يبدو أن الاتفاقيات التي وقعها وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار مع نظيره الفرنسي، الأسبوع المنصرم، خصوصا منها ما تعلق بالباكالوريا الدولية- شعبة الفرنسية، لن تمر مرور الكرام.
وفي ردود فعل المجتمع المدني، طالب الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، بإلغاء الاتفاق " الانفرادي " لوزير التربية الوطنية مع دولة أجنبية، بسبب "تعارضه مع مقتضيات الدستور الذي ارتضاه المغاربة ويناقض البرنامج الحكومي الذي صادق عليه ممثلو الشعب المغربي".
كما شجبت المنسقية الوطنية للائتلاف، الاتفاقية المذكورة باعتبارها "تراجعا خطيرا من طرف وزير التربية الوطنية الذي يُفترض فيه أنه ينتمي لحكومة أعربت في برنامجها أنها ستعمل على النهوض باللغتين الرسميتين وحمايتهما" يورد البيان.
البيان المنبثق عن ذات الائتلاف المكون من أزيد من 100 جمعية، حمَّل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مسؤولية ما وقَّع عليه وزير التربية الوطنية، وأهاب بجميع الأحزاب والهيئات السياسية والمدنية والنقابية بكل اتجاهاتها وتلاوينها التصدي لهذا التوجه الفرنكفوني والاستعداد لكل الأشكال النضالية لإيقاف هذا المنحى التراجعي الخطير والمضر بالمدرسة المغربية وبمستقبل الأجيال.
No comments:
Post a Comment